طالب علوم الإعلام و الإتصال

الصحافة المطبوعة و الإلكترونية، مذكرات تخرج و دراسات و أبحاث.

قسم الأخبار

آخر الأخبار

قسم الأخبار
جاري التحميل ...

في النهاية، وحدهم العمال من يدفعون الثمن..
عندما تغلق الشركة التي تشتغل، ستحس بنفسك متشردا، تائها لا تدري أي باب تطرق، تتشبث بخيط أمل رفيع حتى لو كان زائفا، توهم نفسك بأنك في كابوس، وتصدق ذلك فتنتظر متى ستستيقظ منه!!! وعندنا تفتح عينيك ستدرك بأن الواقع أقسى من الكابوس نفسه.
مررت بهذه التجربة مرتين في قناة الأطلس وقناة الخبر، ولا يمكن لي أن أجد عبارات تصف ما أحسست به، أنا ومثلي مئات من زملائي، أحيلوا على البطالة قسرا، وضعتنا الأقدار في صراع قانوني وتنظيمي، لم نختره ولم نكن سببا فيه، لكننا كنا أكبر الخاسرين من فوضاه.
بالأمس الأطلس، ثم الوطن، ثم كاي بي سي، وبعدها دزاير تي في ونوميديا واليوم تلفزيون لينا والجزائرية وان، والقائمة مفتوحة والقلم جرار والختم جاهز والتهم معلبة... وسيدفع الإعلام الثمن اليوم وغدا، في واحدة من أسوأ المراحل التي تعيشها السلطة الرابعة، التي جردت من سلطتها وأكلت يوم أكل الثور الأبيض.
متضامن معكم وربي يعوضكم، وكونوا على يقين بأن ما أصابكم، ما كان يلخطئكم... الخير فيما اختاره الله.




عن الكاتب

Unknown

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

مرات المشاهدة هذا الشهر

المتابعون

جميع الحقوق محفوظة

طالب علوم الإعلام و الإتصال