أكد العديد من أصحاب النخيل عامة ومنتجي التمور خاصة في ولاية بسكرة ، أن التغيرات المناخية المفاجئة والناتجة عن تداعيات الإحتباس الحراري أصبحت في السنوات الأخيرة تربك كثيرا هذه الفئة من الفلاحين وتشكل تهديدا كبيرا ومباشرا على نشاطهم ، مما بات يصعب ضمان التكفل الأمثل بالنخيل ومن ثم ضمان إنتاج التمور من حيث الكم والنوعية.
فتداخل الفصول من حيث الحرارة والبرودة والتغير الحاصل في التساقطات المطرية من حيث الزمن والكمية أخلطت جميعها حسابات أصحاب النخيل الذين لم يعد بإمكانهم تحديد المواقيت المناسبة لإجراء بعض العمليات الضرورية جدا والمرتبطة بالتكفل بالنخلة وغلتها من التمور .