مصطفى .. وذكريات وفاق المسيلة ... اااه يا زمان
من منا لا يتذكر صخرة دفاع وفاق المسيلة مصطفى خلفة الملقب بـ "الطاو" أيام كان أغلب سكان وشباب الولاية يتنفسون كرة القدم .. وبالتحديد نهاية سنوات التسعينات وبداية الألفينيات .. يوم كان يحسب ألف حساب لـنادي إسمه W.R.B.M’SILA الذي تأسس سنة 1937 كان أول فريق في الولاية يعرف في القسم الوطني الثاني و يصول ويجول في الشرق الجزائري كممثلا للولاية .. تهابه أغلب الأندية العريقة في القسم الوطني الثاني .. وكان قائده الظاهر معي على يسار الصورة "مصطفى" الذي إكتسب شهرة كبيرة في الولاية وخارجها بسبب حبه ودفاعه عن ألوان ناديه وإمتلاكه لقلب وفي للوفاق ودم "سخون" لا يحب الخسارة ولا "الحقرة" .. الوفاق الذي يوم غادره جيل رضا بلعيد وعبد العزيز وبن سعدية وبن رجم و غلاب ومصطفى .. وآخرين لا يسمح المقام بذكرهم جميعا بدأ يفقد فريقه .. أنظروا كيف وصلت وضعيته وهو يتبارى حاليا مع فرق "الحومة" مع إحترامي الشديد لتلك الفرق .. وأخذ مكانته فرق مغموره لم تظهر إلا منذ سنوات قليلة .. لماذا لأن لاعبين من أمثال "مصطفى خلفة" من يعشقونه وكانوا يملؤون مدرجات الملعب غادروه بحكم السن ومسيرين أكفاء من أمثال طبوش "رحمه الله" ومليود مرنيز إبتعدوا عن الملعب بسبب التعفن .. وأصبح من هب ودب يحكمه مع إحترامي للبعض ويحمل ألوانه لاعبين من خارج الولاية ومستواهم أقل بكثير مقارنة بمستوى أبناء الوفاق .. البارحة إلتقيت باللاعب السابق "مصطفى" في الملعب البلدي المسيلة وهو يشاهد مباراة نصف نهائي كأس الجمهورية بين أشبال وفاق المسيلة ومولودية العلمة .. لم ينطق لي بشيء لكن قرأت أشياء في عيونه .. قرأت حزنه لحال الوفاق .. حزن ترجمه وهو يتجول في أرجاء الملعب .. وكأني به يتذكر ما كان يفعله رفقة زملائه .. يوم كان لسكان ولاية المسيلة حدث كل عشية خميس .. التوجه للملعب لكي يتنفسوا كرة القدم .. فمتى يعود الوفاق المسيلي ؟؟
(احمد حجـاب)
من منا لا يتذكر صخرة دفاع وفاق المسيلة مصطفى خلفة الملقب بـ "الطاو" أيام كان أغلب سكان وشباب الولاية يتنفسون كرة القدم .. وبالتحديد نهاية سنوات التسعينات وبداية الألفينيات .. يوم كان يحسب ألف حساب لـنادي إسمه W.R.B.M’SILA الذي تأسس سنة 1937 كان أول فريق في الولاية يعرف في القسم الوطني الثاني و يصول ويجول في الشرق الجزائري كممثلا للولاية .. تهابه أغلب الأندية العريقة في القسم الوطني الثاني .. وكان قائده الظاهر معي على يسار الصورة "مصطفى" الذي إكتسب شهرة كبيرة في الولاية وخارجها بسبب حبه ودفاعه عن ألوان ناديه وإمتلاكه لقلب وفي للوفاق ودم "سخون" لا يحب الخسارة ولا "الحقرة" .. الوفاق الذي يوم غادره جيل رضا بلعيد وعبد العزيز وبن سعدية وبن رجم و غلاب ومصطفى .. وآخرين لا يسمح المقام بذكرهم جميعا بدأ يفقد فريقه .. أنظروا كيف وصلت وضعيته وهو يتبارى حاليا مع فرق "الحومة" مع إحترامي الشديد لتلك الفرق .. وأخذ مكانته فرق مغموره لم تظهر إلا منذ سنوات قليلة .. لماذا لأن لاعبين من أمثال "مصطفى خلفة" من يعشقونه وكانوا يملؤون مدرجات الملعب غادروه بحكم السن ومسيرين أكفاء من أمثال طبوش "رحمه الله" ومليود مرنيز إبتعدوا عن الملعب بسبب التعفن .. وأصبح من هب ودب يحكمه مع إحترامي للبعض ويحمل ألوانه لاعبين من خارج الولاية ومستواهم أقل بكثير مقارنة بمستوى أبناء الوفاق .. البارحة إلتقيت باللاعب السابق "مصطفى" في الملعب البلدي المسيلة وهو يشاهد مباراة نصف نهائي كأس الجمهورية بين أشبال وفاق المسيلة ومولودية العلمة .. لم ينطق لي بشيء لكن قرأت أشياء في عيونه .. قرأت حزنه لحال الوفاق .. حزن ترجمه وهو يتجول في أرجاء الملعب .. وكأني به يتذكر ما كان يفعله رفقة زملائه .. يوم كان لسكان ولاية المسيلة حدث كل عشية خميس .. التوجه للملعب لكي يتنفسوا كرة القدم .. فمتى يعود الوفاق المسيلي ؟؟
(احمد حجـاب)