ليس المهم أنت تعرف ماذا تقول و لكن الأهم أن تعرف متى تتكلم
تناسوا الإحتلال الص ه ي ون ي الضالم المعتدي...
تناسوا الجرائم الشنعاء التي يقوم بها الإحتلال ...
تناسوا جريمة قتل الأبرياء و قتل إخوانهم المسلمين يوميا ...
تناسوا منذ أيام معدودة فقط قتل إمرأة محجبة على المباشر من نقطة قريبة...
تناسوا قتل شباب مسلم نساء أطفال شيوخ ...
تناسوا الهجوم على المساجد و المقدسات الدينية...
تناسوا منع مساجد الله أن يذكر فيها إسمه ...
تناسوا القضية الفلسطينية ...
تناسوا الضلم و الضالمين ...
لكن فجأة و أخيرا إستيقظت فيهم النخوة و المروؤة و البسالة و إنتفظوا ليقولوا "لا يجوز الترحم عليها"...
و كادوا أن يصفقوا للإحتلال على قتلها...
لم يجبرك أحد على الترحم عليها... لا تترحم عليها
و أكمل سباتك العميق ...
الدين واضح و لا مجال لتبديل أحكام الشرع.
المقصود هنا هو الفئتين معا و ليس فئة واحد فقط
إنما تم التركيز على الفئة التي تدعوا لعدم جواز الترحم لأنه تم تحويل الموضوع جذريا و التركيز فقط على يجوز ولا يجوز ..
لهذا وجب التنبيه للغافلين الذين إنساقوا وراء يجوز و لا يجوز ووصل بهم الأمر الى السب و الشتم و التجريح في بعضهم بعضا و تغافلوا عن جرائم إسرائيل التي لا تعد و لا تحصى و لا يمكن كتابتها هنا حث لن يكفي لا المكان ولا الزمان.. ما لا يفهم هو لماذا ترك الجميع الحديث عن الظلم و جرائم المحتل و إنساقوا وراء الحديث عن يجوز ولا يجوز...
ومنهم من كاد أن يصفق للكيان الصهيوني على أنه قام بإنجاز لقتله كافرة ...